السبت 27 سبتمبر 2025 | النيل24
انتقد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، مؤكدًا أنه “لا يوجد مبرر عسكري لمواصلة هدم ما هو أنقاض بالفعل”، ومطالبًا بضرورة إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل آمنة.
وقال أوباما، في فعالية أقيمت بالعاصمة الأيرلندية دبلن، إن “من غير المقبول تجاهل الأزمة الإنسانية في غزة، ولا يمكن للأطفال أن يموتوا جوعًا الآن”، مشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم.
وفي حديثه عن علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح أوباما: “لم نكن دائمًا على وفاق، ولم نكن أفضل الأصدقاء”، في إشارة إلى الخلافات التي شابت علاقاتهما خلال فترة رئاسته.
كما انتقد أوباما “سخرية حماس في تعريض شعبها للخطر”، مؤكدًا رفضه لنهج الحركة. وتزامنت تصريحاته مع أجواء متوترة في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يسيطر ملف غزة والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على المشهد.
من جهته، هاجم نتنياهو اعتراف دول غربية بالدولة الفلسطينية، واصفًا ذلك بأنه “استسلام لضغوط انتخابية وحشود معادية للسامية”، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن العملية الإسرائيلية في مدينة غزة قد تُعرض نحو مليون فلسطيني لخطر التهجير القسري.
