
أكد أمير دولة قطر أن الدوحة تعرضت لاعتداء غادر استهدف حيًّا سكنيًّا يضم بعثات دبلوماسية، واصفًا الهجوم الإسرائيلي بأنه “انتهاك خطير للسيادة القطرية والأعراف الدولية”.
وأوضح الأمير في كلمة له أن هذا العدوان شكّل صدمة للمجتمع الدولي بأسره، لافتًا إلى أن استهداف بلد وسيط تُجرى فيه مفاوضات يُعد سابقة هي الأولى من نوعها.
وشدد أمير قطر على أن الهجوم الإسرائيلي جاء في محاولة لإفشال الجهود القطرية المبذولة للوساطة بشأن الحرب في غزة، مؤكدًا أن بلاده ستواصل التزامها بدورها في دعم مسار السلام رغم هذا التصعيد.
قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن عاصمة بلاده الدوحة تعرضت لهجوم غادر من إسرائيل، واصفاً إياه بالانتهاك السافر، إذ فوجئ المواطنون القطريون، والعالم كله صُدم من العدوان والعمل الإرهابي الجبان.
كما لفت أيضاً إلى أنه في الوقت الذي وقع “الاعتداء الغادر” ضد قادة حماس كانوا حينها يدرسون اقتراحاً أمريكياً تسلمته من الدوحة ومصر.
وذكر أمير قطر أثناء انطلاق القمة العربية الإسلامية، في العاصمة القطرية الدوحة لبحث سبل الردّ على الهجوم الإسرائيلي على الأراضي القطرية، أن عاصمة بلاده تستضيف وفوداً من حركة حماس وإسرائيل في الدوحة، متسائلاً في الوقت ذاته عن سبب تفاوض إسرائيل مع قادة حركة حماس إذا كانت ترغب باغتيالهم.
في السياق ذاته، أوضح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الدوحة التي تستضيف وفوداً من حماس وإسرائيل أنجزت وساطتها تحرير رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين ليتجاوز إجمالي عدد الرهائن الذين جرى تحريرهم أكثر من 130 رهينة، فيما ساعدت على وقف النار مرتين.