سلايدرمنوعات

أفلام وأغان تعرضت لتهمة «ازدراء الأديان»

كتب: بيجاد سلامة

تهمة ازدراء الأديان في السينما بدأ مع الفنان يوسف وهبى، ففى عام 1926 حاول تجسيد شخصية الرسول فى السينما بالتعاون مع المخرج وداد عرفى وحينها واجه انتقادات شديدة من علماء الأزهر وسارع بعض رجال الدين لمحاكمته واللجوء للقضاء واتهامه بالإساءة للرسل والأنبياء والاسلام، لولا أنه سارع بتقديم اعتذارًا علنيًا عن فكرته خاصة بعد تهديد الملك فؤاد بحرمانه من الجنسية المصرية.

المخرج يوسف شاهين أيضًا واجه نفس التهمة بسبب فيلم “المهاجر” الذى قيل حينها أنه استوحى القصة من حياة سيدنا يوسف عليه السلام، ورفض الفيلم عندما قدمه للأزهر بإسم سيدنا يوسف ثم عاد وغير فى شخصياته وقدمه للأزهر والرقابة ووافقت عليه لكن عند عرضه ثار إسلاميين متشددين على الفيلم ورفعت عدة قضايا ضده وأُتهم بالإساءة لصورة الأنبياء، إلا أنه حصل على حكم بعرض الفيلم مرة أخرى.

المخرج مصطفى العقاد أيضًا عندما أخرج فيلم “الرسالة ” الذى منع بالفعل من العرض لسنوات طويلة فى مصر والدول العربية، بل وأتهم بالإساءة للإسلام، وأعيد النظر فيما بعد فى الفيلم وتم عرضه فى بعض القنوات الخاصة المصرية.

المطربين أيضًا كان لهم نصيب مثل..

  • محمد عبدالوهاب في أغنية «من غير ليه» حيث تعرض لإتهام من الأزهر الشريف، بأنه يقدم دعوة للكفر من خلال هذه الأغنية التي يقول في مطلعها «جايين الدنيا ما نعرف ليه» وتحديدا المقطع «ولا عايشين ليه»، وبعد عدة جلسات تم حفظ القضية.
  • أم كلثوم تعرضت لإتهام مماثل أكثر من مرة في أغنية «الحب كله» وتحديدا في المقطع الذي تقول فيه «يا أرق من نسمة وأجمل من ملك» قالوا: كيف تعتبر أن هناك إنسانا أجمل من ملك؟.
  • عبدالحليم حافظ في قصيدة «لست قلبي» المقطع الذي يقول: فيه «قدرٌ أحمق الخطى» تعرض لنفس الإتهام وهذا ما دفع دار الأوبرا المصرية في الحفلات الغنائية التراثية إلى تغيير المقطع إلى «قدر واثق الخطى»، ليصبح المعنى عكس ما قصده الشاعر تمامًا.
  • في أغنيته “كوكب تاني” لمدحت صالح، أعترض الأزهر على فكرة الأغنية وهي تدعو للهجرة بعيدًا عن كوكب الأرض، حيث أعتبروا أنها تحمل دعوة للإنتحار المحرم شرعًا في كل الأديان.
  • أيضًا هشام الجخ في قصيدته تحمل اسم «بني الإنسان على خمس»، واستخدامه لمقدمات دينية في قصيدته والتشبيه بأركان الإسلام الخمسة.
  • محمد رمضان عقب عرض فيلم «عبده موتة» والذي أثار صراع شيعي صوفي، بسبب أغنية تحمل المقطع الشهير «يا طاهرة يا أم الحسن والحسين».
  • حكيم أيضًا في كليبه “عم سلامة” لم يسلم وهو يضع إحدى قدميه على آيه قرآنية، مما أثار استياء وغضب شريحة كبيرة من جمهوره واتهموه بإزدراء الأديان والإساءة للدين الإسلامى.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى