
الاثنين 29 سبتمبر 2025 | النيل24
قررت السلطات الأميركية إلغاء تأشيرة دخول الرئيس الكولومبي، وذلك على خلفية مشاركته في مظاهرة حاشدة بساحة “تايمز سكوير” في نيويورك، دعمًا للقضية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن مشاركة الرئيس الكولومبي اعتُبرت “أفعالًا متهورة ومثيرة للفتنة”، مشيرة إلى أن مثل هذه التحركات قد تُفاقم التوترات داخل الولايات المتحدة وتؤثر على الأمن العام.
ويُعرف الرئيس الكولومبي بمواقفه المعلنة المؤيدة للقضية الفلسطينية، حيث سبق أن دعا في أكثر من مناسبة إلى إنهاء الاحتلال كما دعا لتوحيد الجيوش لتحرير فلسطين، منتقدًا السياسات الأميركية الداعمة لإسرائيل. ويعد هذا القرار الأميركي غير مسبوق في العلاقات بين واشنطن وبوغوتا، مما يفتح الباب أمام أزمة دبلوماسية جديدة قد تؤثر على التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين.