
كشفت صحيفة “الدستور” المصرية عن تصاعد أزمة بنزين 92 في عدد من المحافظات، وسط شكاوى متزايدة من المواطنين وسائقي السيارات بشأن انخفاض جودة الوقود المتاح في محطات التموين، ما أدى إلى أضرار ميكانيكية في بعض المركبات، بحسب ما أفاد به أصحابها.
ووفقاً لما نشرته الصحيفة، فقد تلقّت الجهات الرقابية عدة بلاغات تفيد بوجود شوائب ومواد غير معلومة في وقود بنزين 92، مما دفع السلطات المختصة إلى فتح تحقيقات موسعة للتأكد من سلامة المنتج ومصادر توزيعه. وأكدت مصادر مطلعة أن الفرق الفنية أجرت تحاليل لعينات من الوقود في عدد من المحطات، وجارٍ حالياً استكمال الفحص في مناطق أخرى.
وأثارت الأزمة مخاوف المواطنين من احتمالية وجود خلل في منظومة التوزيع أو تلاعب من قبل بعض المحطات، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات واعتماد شريحة واسعة من أصحاب السيارات على هذا النوع من البنزين.
يُشار إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية لم تصدر حتى الآن بياناً رسمياً بشأن الواقعة، في حين تتابع الأجهزة الرقابية الموقف عن كثب، وسط مطالب شعبية بإجراء مراجعة شاملة لمنظومة توزيع الوقود وضمان مطابقة المنتجات للمواصفات القياسية.