أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل سد النهضة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي اليوم في العاصمة الفرنسية باريس مع الرئيس السنغالي ماكي سال.
وقد تم التوافق في هذا الصدد علي استمرار التنسيق الثنائي في الفترة القادمة بشأن حل هذه القضية لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، لا سيما في ظل الأهمية التي تحتلها السنغال في منطقة غرب أفريقيا، مؤكداً استعداد مصر لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب السنغالي في مختلف المجالات؛ لا سيما التبادل التجاري والاستثمار وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، وذلك اتصالاً بنتائج الزيارة الثنائية الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي إلى العاصمة السنغالية داكار في أبريل 2019.
وأوضح المتحدث الرسمي بأن رئيس السنغال أشاد من جانبه بالتطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومثمناً الدور المصري الحيوي في سبيل العمل على تحقيق التنمية الشاملة وصون السلم والأمن بالقارة الأفريقية من خلال المشاركة بخبراتها المتنوعة وتسخير إمكاناتها المتميزة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى مناقشة المستجدات الخاصة بعدد من الملفات القارية، خاصةً في ظل الرئاسة السنغالية المرتقبة للاتحاد الأفريقي عام 2022، حيث تم التوافق حول مواصلة التشاور والتنسيق المشترك بشأن تطورات تلك الملفات، بما فيها دعم العلاقات الافريقية مع التجمعات الاقليمية المختلفة حول العالم وكذلك مع العالم العربي.