كتب: محمد إمام
مات الأسد سكار فيس أشهر أسود قارة أفريقيا والعالم، وتفاعل مع خبر وفاته الملايين حول العالم بعد أن تسيد قبيلته ومحيطه لقوته الظاهرة رغم إصاباته المتعددة.
كان عاش سكارفيس في محمية الماساي مارا الطبيعية فى كينيل وكان يخافه الجميع، ويظهرون له فروض الطاعة والولاء. فكان يمر بجانب التماسيح دون أي قلق أو خوف. كما كانت تخشاه الضباع وتتحاشى المرور من مكان سيطرته.
من بين 850 إلى 900 أسد في محمية الماساي مارا، كان الأسكد سكارفيس الأكثر شهرة في كينيا بسبب مظهره القوي، وسمي بسكارفيس بسبب ندبة على وجهه أصيب بها في إحدى المعارك، فقد على إثرها عينه اليمنى.
الأسد سكار فيس وإخوته..الفرسان الأربعة
عرف العالم الأسد سكارفيس، الذي زاد عمره على 14 عاما بقليل، في 2011 عندما غزا مع إخوته موراني وسيكيو وهنتر إقليم مارش برايد، وأظهر شجاعة كبيرة في القتال رغم الإصابات، وسمي وإخوته بـ “الفرسان الأربعة”
ونقلت أفلام الوثائقيات في الحياة البرية مشاهد من حياة الأسد سكارفيس إلى العالم، وشبهه البعض بأنه “تجسيد واقعي” لأسطورة فيلم ديزني الشهير “الأسد الملك”.
وجاءت نهاية الأسد سكارفيس طبيعية، حيث تناول وجبته الأخيرة مع إخوته وكانت عبارة عن أجزاء من فرس النهر ثم مات، وعرف موته بعد سماع زئير حزين.