في إطار استعدادات الدولة للافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، تشارك النقابة المهنية للسياحيين في دعم الجهود الإعلامية من خلال التعاون مع برنامج “حدث في مصر” المذاع عبر القناة الثانية بالتليفزيون المصري. ويقود فريق العمل الإعلامي للبرنامج الأستاذ هاشم زهران رئيس التحرير، والمخرج خالد جمال، ومدير التصوير عزة نبيل، ومهندس الصوت محمد أنور، وخبير الإضاءة حسن بهي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على المعالم السياحية والأثرية بمصر، والترويج للمتحف الذي يُعد الأكبر في العالم، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والمسلة المعلقة، وقاعة الملكة حتشبسوت.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور عبد الجواد عامر، رئيس اللجنة العليا للآثريين بالجيزة، أن النقابة تسعى لإبراز جمال مصر من خلال المشروعات التنموية لجذب نحو 30 مليون سائح. كما شددت الإعلامية الدكتورة دنيا البرلسي، نائب رئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي، على أهمية الترويج للمتحف كرسالة للعالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار والازدهار.
ومن جانبه، أوضح محمد الجابري، رئيس اللجنة العليا للسياحة الدينية، أن مشروع “التجلي الأعظم” في سانت كاترين يمثل نقلة نوعية في الترويج للسياحة الدينية، ويعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
بدوره، أشار الإعلامي أيمن أبو زيد إلى أن الدولة تسعى إلى تنويع الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي من خلال تطوير المواقع الأثرية وتنظيم المؤتمرات والمعارض الدولية، بما يحقق نموًا اقتصاديًا سياحيًا مستدامًا.
كما أعلنت الباحثة حبيبة سيد، عضو اللجنة العليا للآثريين بالقاهرة، عن إطلاق مبادرة “حتشبسوت” تزامنًا مع افتتاح المتحف، في محاكاة تاريخية للملكة العظيمة التي حكمت مصر لأكثر من 21 عامًا، لتجسد دور المرأة المصرية في الحضارة. وأكدت الباحثة مريم عبد المجيد على أهمية المشاركة الدولية في دعم جهود الترويج للآثار المصرية وتعزيز دور المجتمع المدني.
واختتم فارس حسني، الأمين العام لنقابة السياحيين، مؤكداً أن مصر تُعد من أهم المقاصد السياحية والأثرية في العالم، بما تملكه من مقومات فريدة، مضيفًا: “كل بلاد الدنيا جميلة، ولكن لا أجمل من مصر… تحيا مصر”.
