زي النهارده.. ذكري وفاة مخرج الفانتازيا رأفت الميهي
كتب: بيجاد سلامة
ولد المخرج رأفت الميهي في 29 سبتمبر 1940، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، قبل أن ينال دبلوم معهد السينما عام 1964.
بدأ مسيرته مع السينما كسيناريست، حيث قدم عام 1966 فيلم “جفت الأمطار” ودخل في شراكة مع المخرج كمال الشيخ خلال السبعينات قدما خلالها أفلام “غروب وشروق، على من نطلق الرصاص، الهارب، شيء في صدري”.
اتجه عام 1981 للإخراج حين قدم فيلم “عيون لا تنام” ونال مديحًا كبيرًا من النقاد، وأتبعه بفيلم “الأفوكاتو” مع عادل إمام عام 1983 ثم “للحب قصة أخيرة” مع يحيى الفخراني عام 1986.
ومع بدء شراكته السينمائية مع محمود عبدالعزيز، اتخذت مسيرته شكلاً آخر قائم على التجريب وسينما الفانتازيا، حيث قدم معه أفلام “سمك لبن تمر هندي، السادة الرجال، سيداتي آنساتي”.
كان آخر أفلامه هو “علشان ربنا يحبك” الذي أنتجه بنفسه عام 2001 معتمدًا فيه على وجوه جديدة ولكن فشل الفيلم وعدم تحقيقه لإيرادات أدى لابتعاده عن الإخراج وإنشاءه أكاديمية تحمل اسمه لتدريس السينما.
أخرج مسلسل واحد للتلفزيون هو “وكالة عطية” عام 2009 عن رواية للكاتب خيري شلبي.
يعتبر أفت الميهي ضمن أكثر من حملوا مشروعًا سينمائيًا تجريبيًا في السينما المصرية.
توفي في 24 يوليو عام 2015، وعمرها 75 عامًا