
في تصريح مثير للجدل، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إن “لولا الولايات المتحدة الأميركية لما وُجدت قناتا السويس وبنما”، مثيراً موجة من الانتقادات الواسعة، خاصة في الأوساط العربية.
وفي أول رد فعل مصري، انتقد الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري تصريحات ترامب، مؤكداً أن قناة السويس شُيّدت بسواعد المصريين وتضحياتهم، ولا ترتبط بفضل خارجي كما حاول ترامب الإيحاء. وقال بكري عبر حساباته الرسمية: “قناة السويس رمز للسيادة الوطنية، ولسنا جمهورية موز حتى يُملى علينا تاريخنا أو يُنسب لغيرنا”.
تصريحات ترامب تأتي في سياق سلسلة من الخطابات المثيرة للجدل التي دأب على إطلاقها خلال الفترة الماضية، سواء فيما يخص الشؤون الداخلية الأميركية أو السياسات الدولية، مما أثار استياء عدد من المراقبين الذين اعتبروا أن هذه التصريحات تفتقر إلى الدقة التاريخية وتمس سيادة الشعوب.
يُذكر أن قناة السويس، التي تُعد أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، تم حفرها بجهود مصرية خالصة في منتصف القرن التاسع عشر، فيما تم بناء قناة بنما بجهود أميركية مطلع القرن العشرين بعد تدخل الولايات المتحدة في شؤون بنما.
–