
كتبت-إسراء القرنشاوى
حلم الحمل والامومة.. تحلم كل زوجة وفتاة بالحمل والامومة لما لهما من شأن عظيم وتكريم اعظم من عند الله عز وجل عندما قال ” الجنة تحت اقدام الامهات” فنجد أن الكثير من النساء خاصة اللاتى تعانى من التأخر فى الحمل الى يلجأن الى “السونار والادوية والتحاليل” وغيرها من الطرق التى تساعدها على الحمل وتحقيق حلم الامومة.
ويقدم موقع النيل24 بعض الاطعمة المنزلية التى تساعد على زيادة الخصوبة وتحقيق حلم الحمل.
الحمضيات
لا يعتبر البرتقال والجريب فروت والفواكه الحمضية الأخرى من أفضل مصادر فيتامين سي فحسب بل إنها مليئة بالبوتاسيوم والكالسيوم والفولات – فيتامين ب الذي يمكن عاده أن يساعدك على الحمل عن طريق تنظيم الإباضة وخلق بيئة صحية للبيض .
يجب أن تحرصي على تناول حصة واحدة على الأقل من الحمضيات كل يوم (جربي جريب فروت متوسط الحجم أو برتقالة كبيرة أو كيوي واحد) بالإضافة إلى حصة أخرى من الفاكهة.
خضروات ورقية
يعد تناول الخضار الخضراء الداكنة مثل السبانخ واللفت والسلق السويسري أحد أفضل الطرق لتناول العناصر الغذائية الأساسية قبل الحمل والولادة مثل الكالسيوم والحديد (مهم بشكل خاص عند الحيض) وحمض الفوليك ، والذي يحمي أيضًا من العيوب الخلقية في الدماغ والعمود الفقري التي يمكن أن تتطور في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل.
نظرًا لأن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع حتى تعرفين أنكِ حامل، فمن المهم أن تحملي الكثير من حمض الفوليك أثناء هذه المرحلة، معظم النساء لا يحصلن على ما يكفي من نظامهن الغذائي لذلك توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بتناول فيتامين يومي بحمض الفوليك (النسخة الاصطناعية من الفولات) للوصول إلى الجرعة المقترحة 400 ميكروغرام.
التوت
يتم تحميل التوت الأزرق والتوت بمضادات الأكسدة الطبيعية والمغذيات النباتية المضادة للالتهابات، والتي تساعد عاده على تعزيز خصوبة كل من الإناث والذكور، ومثلها مثل الحمضيات فهي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك وفيتامين سي والتي يمكن أن تساعد عاده في نمو الجنين في المستقبل.
يعتبر التوت أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف ويمكن أن يساعد في إنقاص الوزن (تميل النساء ذوات الوزن الصحي إلى مشاكل أقل في الحمل) ، لذا استهدفي كوبًا واحدًا على الأقل يوميًا.
افوكادو
طريقة أخرى رائعة للحصول على جرعتك اليومية من حمض الفوليك هي من خلال الأفوكادو، حيث تحتوي الفاكهة الخضراء ذات القشرة على فيتامين K الذي يساعد جسمك عاده على امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال مع الحفاظ على التوازن الهرموني.
كما أنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم وهو مفتاح لتنظيم ضغط الدم، ومع ذلك فإن الأفوكادو ليست منخفضة السعرات الحرارية تمامًا لكنها تتكون في الغالب من الدهون الأحادية غير المشبعة (هذا النوع الجيد)، لذا لا بأس من تناولها يوميًا.
عاده ما يكون من الأفضل شراء فواكه وخضروات عضوية ولكن يمكنك توفير المال هنا لأن الجلد السميك يجعل من الصعب على المبيدات الحشرية أن تتسرب، وهناك طريقة رائعة لتناوله: انثري ثلث ثمرة أفوكادو على خبز محمص متعدد الحبوب ورشيه بزيت الزيتون، وهو معزز آخر للخصوبة.
يحتوي على نسبة عالية من فيتامين E ، المعروف عنه استقرار الخلايا وحمايتها من الأكسدة، بالإضافة إلى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أو مرض السكري.
الكينوا
يجب أن تستهدفي ما لا يقل عن 50 في المائة من مدخولك اليومي من الحبوب من الحبوب الكاملة، وهذه الكربوهيدرات الخالية من الغلوتين تأخذها خطوة إلى الأمام كمصدر كبير للبروتين وحمض الفوليك والزنك.
بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف والتي عاده ما تساعد في علاج الإمساك وخاصة وقت الدورة الشهرية.
إن تبديل البروتينات الحيوانية بالبروتينات النباتية مثل الكينوا يساعد عاده على زيادة احتمالات الحمل وذلك نظرًا لأن الكربوهيدرات المعقدة تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم وتنظيم الدورة، لذا يجعل من السهل تحديد أيام ذروة الخصوبة لديك.