الأزهر: الاحتلال يسعى للقضاء على فلسطين بالكلية وتهويد كل أراضيها المحتلة
الأزهر يحذر من مخطط صهيو^ني لانتزاع ملكية الضفة الغربية وتهويد معالمها
الأزهر: الكيان الصهيو^ني خُلق لينهش في الجسد العربي واحدًا تلو الآخر -لو قدر له ذلك- والتاريخ والواقع خير شاهدين!
يُدين الأزهر الشريف بشدة، العدوان الإرها^بي الصهيو^ني على مدن الضفة الغربية، وتدميره لقطاع واسع من الطرق والمنشآت والمنازل، وسفك دماء العشرات وإصابة واعتقال المئات.
ويحذِّر الأزهر العالم أجمع من مخطط صهيو^ني يتم تنفيذُه على الأراضي الفلسطينيَّة المحتلة في الضفة الغربية؛ بهدف انتزاع ملكيتها وتهويد معالمها، وقتل أصحابها ومواطنيها الفلسطينيين، وارتكاب إبادة جماعية جديدة في ظل توحش هذا الكيان، وفي ظل تواطؤ دولي وعجز أممي غير مسبوق، وفي ظل انشغال العالم بما يحدث من مجازر يومية على أرض غز”ة الأبية، التي اطمأنَّ العدو إلى أن أحدًا لن يحرك ساكنًا لما يحدث فيها.
كما يحذِّر الأزهر من خطورة هذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها، مطالبًا المجتمع الإنساني وجميع الأطراف الفاعلة، بتحمل مسئولياتها تجاه ما ارتكبته “آلة القتل الصهيو^نية” لهذا الكم المذهل والمفجع والمؤلم من مجازر وحشية بحق أهالي قطاع غز”ة، ولما هو مقدم عليه في الضِّفة الغربية، وضرورة بذل كل الجهود لوقف المخططات الصهيو^نية الرامية لزهق الأرواح وسلب الأرض وتزييف التاريخ وكأنَّ كل شيء مستباح! وكأنَّ عالم اليوم محكوم بقانون الغاب!
ويطالب الأزهر العالم الإسلامي بتسخير كافة الإمكانات -السياسية والدبلوماسية والشعبية- ومصادر القوة وتجديد تفعيل مقاطعة المنتجات الصهيو^نية؛ حمايةً للدم الفلسطيني، وللمسجد الأقصى المبارك، ولمدينة القدس الشريف، وردًّا للعدوان عن إخواننا في فلسطين، وليعلم الجميع بأن هذا العدو قد زُرِعَ في أراضينا ليس ليعيش معنا في سلام -كما يدعون- وإنما لينهش في الجسد العربي واحدًا تلو الآخر لو قدر له ذلك، والتاريخ والواقع خير شاهدين!