
النيل24 – قسم الشؤون الإقليمية
في تصعيد لافت للمواجهة المستمرة في قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، في خطوة تشير إلى توجه نحو توسيع نطاق العمليات العسكرية، وتعزيز الاستعدادات على أكثر من جبهة.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن هذه الخطوة تهدف إلى دعم الوحدات المقاتلة العاملة في غزة، مع الإشارة إلى احتمال انخراطها في مهام أمنية على الحدود الشمالية مع لبنان، وفي الضفة الغربية، ما يعكس توجهاً عسكرياً واسع النطاق.
وجاء الإعلان بالتزامن مع زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، إلى وحدة الكوماندوز البحري “شاييطت 13″، حيث أكد على أهمية الجاهزية العملياتية، مشيراً إلى أن الجهود العسكرية ستركز على تدمير البنى التحتية التابعة لحركة “حماس”، سواء فوق الأرض أو تحتها.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن خطة التعبئة تأتي ضمن تحركات أوسع صادق عليها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وتشمل إعادة تموضع للجنود النظاميين على جبهات القتال، مقابل نشر قوات الاحتياط في مناطق التماس الداخلية.
ويأتي هذا التصعيد وسط تعثر مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وتزايد المخاوف من انتقال التوتر إلى جبهات أخرى، بما فيها الساحة السورية، في ظل تحذيرات دولية من تداعيات توسيع رقعة النزاع في المنطقة.