فنون

العثور على بقايا بشرية عمرها 100 ألف عام

كتب – محمد إمام

‏كشف علماء آثار إيطاليون النقاب عن بقايا أحفورية لـ9 ممن يدعى بإنسان “النياندرتال” في كهف”جروته جوتاري” بالقرب من روما والذي يعود تاريخه إلى عصور ما قبل التاريخ.

‏ويعتقد علماء الحفريات أن ثمانية من البقايا يعود تاريخهم إلى ما بين 50 ألف و 68 ألف عام، بينما بقايا التاسع والأقدم فتعود إلى ما بين 90 ألف و 100 ألف عام، وتكمن أهمية الاكتشاف في إلقائه الضوء على شكل الحياة في المنطقة وتاريخها المناخي وظروفها البيئية.

‏ويعد إنسان “النياندرتال” من المراحل الأخيرة للطفرات البشرية، وهو أحد التفرعات الـ6 للجد المشترك الأخير المسمى بـ “الهومو إريكتيس” وأهمها 4 تفرعات: “الهومو سيبيان” و”الهومو نياندرتال” و”الهومو دينيسوفان” و”الهومو فلوريس”.
‏ وجمجمة إنسان النياندرتال أكبر من جمجمة الإنسان المعاصر بنسبة 10٪؜ ولكن ذلك لا يعني أنه كان أكثر ذكاء، فالذكاء يعتمد على عدد الوصلات العصبية لا على حجم الجمجمة، لكن مستوى ذكائه مكنه من ابتكار أدوات الحياكة كالإبر من عظام الحيوانات والخيوط من جلودها.

وتميز إنسان “النياندرتال” ببنية قوية و طول متوسط ومهارته العالية في الصيد وصنع أدواته البدائية واعتمد على الصيد في جماعات ومواجهة الفريسة بشكل مباشر وذلك لبدائية أدوات صيده كالفأس.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى