فنون
أخر الأخبار

التحنيط لم يعد لغزًا

كتب – محمد إمام:
أحد أهم الالغاز شهرة فى التاريخ المصرى القديم، ولا يزال يعتقد الكثير من الناس إنه سر ولغز مازال لم يكشف إلى الآن، لكنه معروف وبشكل كامل منذ ١٩٤٨ تقريبا.
فكرة التحنيط
آمن المصريون القدماء بالبعث بعد الموت و جود حياة فى العالم الآخر، ولكى يحيا بها لابد وان يعمل صالحا فى دنياه حتى يتحول إلى الآخ النورانية، تلك الروح الخيرة التى تستقل مركب رع فى العالم الآخر ولهم من الكرامات ما قد يساعدون به الأحياء فى العالم الآخر وربما يشبه ما نطلق عليه حاليا رحمة فلان ويستحلف بها شخص الأخر ليستجيب له، وللوصزل إلى هذه المرحلة لابد من الحفاظ على جسد المتوفى ومكوناته.
مكونات الجسد
يتكون الجسد عند المصرى القديم من الاسم ويسكن باللغة المصرية القديمة رن بكسر الراء، وحذفه أو تدميره يؤدى إلى خلاك المتوفى فلا تعرف روحه له طريق وربما هذا يساوى فى يومنا هذا تهديد شخص لآخر إنه سيمحى إسمه من الوجود.
العنصر الثانى غت بكسر ألغيت وهو الجسد.
العنصر الثالث با وتعنى الروح.
العنصر الرابع كا القرين
العنصر الخامس إيب القلب لأنه مركز التفكير والشعور عندهم.
العنصر السادس شو الظل.
التحنيط
عرف أطباء المصريين القدماء ان السوائل تسبب تعفن الجسم، فاحدثوا ١٤ جراحا فى الجسد لاستخراج كافة الاحشاء ماعدا القلب الذى يوضع مرة أخرى فى الجسم، ويستخرج المخ عن طريق الأنف، ثم توضعةالجثة فى ملح النطرون لمدة ٤٠ يوما لامتصاص كافة السوائل ومنها جاءت أربعين المتوفى فى يومنا هذا، يستخرج الجسد ليغسل بالماء وخمر النخيل وتحشى المومياء بحشو مؤقت من نشرة الخشب وتسد الفتحات بكتان مغموس بصمغ الراتنج، ثم يوضع طين سائل ما بين الجلد والعظم وتدهن المؤمياء بالكامل بالقار الذى استوردوه من جبال فارس، ثم تقام طقوس مثل فتح الفم وهو تشبه التلقين فى يومنا هذا.
وقد قام الدكتور زكى إسكندر بعدة محاولات للوصول إلى طريقة التحنيط حتى استطاع تحنيط أربع عشرة بطة منهم سبعة فى حالة سلمية مازالات موجودة إلى الآن فى متحف التحنيط بالاقصر وكذلك أدوات التحنيط.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى