منوعات
أخر الأخبار

بالصور.. مسجد الحاكم بأمر الله.. بناه العزيز بالله وجدده شيعة البهرة

إعداد: بيجاد سلامة

تصوير: مصطفى سعيد

بنى عام 380هـ في عهد العزيز بالله الفاطمي، ويبلغ طوله 12005 متر وعرضه 113 متر، وفي نهايتى واجهته البحرية توجد المئذنتان ويحيط بهما قاعدتان عظيمتان هرميتا الشكل وتتركب كل قاعدة من مكعبين يعلو أحدهما الآخر والمكعب العلوى موضوع إلى الخلف قليلا فوق السفلى.

وتبرز من كل من المكعبين العلويين مئذنة مثمنة الشكل وفي منتصف هذه الواجهة البحرية وبين المئذنتين يوجد مدخل الجامع الأثرى وهو أول مدخل بارز بنى في جامع القاهرة يغطيه قبو إسطوانى عرضه 3.48م وطوله 5.50م وفي نهايته باب عرضه 2.21م ومعقود بعقد أفقى من الحجر وهذا العقد والحائط الموجود فيه حديثًا البناء ويوجد في المدخل عن اليمين وعن اليسار بقايا نقوش بديعة ارتفاعها 1.60م

– الإيوانات
1. الإيوان الجنوبي الشرقي “إيوان القبلة”.. يتكون من خمسة أروقة وبكل رواق 17 عقدًا

2. الإيوان الشمالي الغربي ويتكون من رواقين وبكل رواق 17 عقدا أيضًا

3. الإيوانات الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي ويتكون كل منهما من ثلاثة أروقة وبكل رواق عقود وكل تلك العقود محمولة على أكتاف تشبه أكتاف الجامع الطولونى

وتوجد في نهايتى حائط القبلة قبتان محمولتان على مثمن كما توجد قبة ثالثة فوق المحراب وقد هدمت القبة الشرقية بسبب إقامة السور الذي بناه بدر الجمالى ملاصقًا للجدار الشرقي للجامع كما سدت جميع النوافذ في هـذا الجدار أيضًا لنفس السبب
وقد كان يوجد عن يمين المدخل الحالى بابان آخران وقد سدت جميعها كما كان يوجد بابان في الجانب الشرقي وباب في منتصف الجانب الغربي وباب للخطيب بجوار المنبر فيصير مجموع الأبواب “9”.

أما الشبابيك في هذا الجامع فعددها “16” علي الحوائط الجانبية و”17″ في كل من إيوان القبلة والحائط المقابل له وقد سدت المئذنتان شباكا من كل جهة فيصبح بذلك عدد الشبابيك “16” فقط.

أهمل المسجد لفترات طويلة حتى تحولت أروقته إلى مخازن للتجار البصل المحيطين به، حتى عصر الرئيس أنور السادات والذي طلبت طائفة الشيعة البهرة الذي بدؤوا في الهجرة إلى مصر الإذن بتجديده بالجهود الذاتية، ذلك أنه مكان مقدس بالنسبة لهم كما أن الحاكم بأمر الله نفسه شخصية مقدسة وتم ذلك.

ودعي السادات إلى افتتاح المسجد وكان هناك تخوف من أن يكون ذلك محاولة لأغتياله إلا أنه لم يحدث شيء ومنذ ذلك الحين يقوم الشيعة البهرة الذين هاجروا إلى مصر واستقروا بها كتجار وخصوصاً في منطقة القاهرة العتيقة والجمالية وما حولها برعاية الجامع وهو مفتوح لجميع الطوائف بالصلاة بها، بالإضافة إلى الموحدين الدروز من البلدان العربية.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى