سلايدرمنوعات

النهارده.. ذكرى وفاة المناضل فتحى رضوان

كتب: بيجاد سلامة

ولد فتحى رضوان في 14 مايو 1911 بمحافظة المنيا، ليس من أصل صعيدي غير أن والده كان يعمل مهندساً للري في هذه المدينة، ثم انتقلت الأسرة بعد ذلك بعامين أو ثلاثة إلى القاهرة، واستقر بها المقام في حي السيدة زينب.

التحق بالمدرسة الأهلية ثم مدرسة محمد علي وحصل على الابتدائية عام 1924م، وحصل على الثانوية من إحدى مدارس أسيوط حيث كان والده يعمل هناك، التحق بكلية الحقوق عام 1929م وتخرج عام 1933م ليعمل في مجال المحاماة.

وبعد تخرجه أنشأ مع صديقه حزب مصر الفتاة عام 1933م، وظل رضوان به حتى عام 1937م، حيث اختلف مع صديقه حول بعض الرؤى، وانضم للحزب الوطني إلا أنه لم يرق له أسلوبه في تعامله مع بعض القضايا، فأنشأ عام 1944م الحزب الوطني الجديد على مباديء مصطفى كامل، كما أصدر جريدة اللواء الجديد حيث صدر العدد الأول منها في 12 نوفمبر 1944م وظل الحزب قائمًا حتى حُلّت الأحزاب عام 1953 م. وكان عضوا في المجلس الأعلى لهيئة التحرير.

تعرض فتحي رضوان للاعتقال كثيرًا من قبل الإنجليز، لاعتراضه على بعض تصرفات الملك فاروق. كما اعترض على معاهدة 1936م التي عقدها حزب الوفد مع الإنجليز، كما اعترض على المفاوضات التي كانت تجريها الحكومات مع المحتل وكان شعاره “لا مفاوضات إلا بعد الجلاء”، كما كان قريب الصلة بعزيز المصري

ترشح في الانتخابات النيابية مرتين قبل 1952، ولم ينجح فيهما، وتمّ اعتقاله بعد حريق القاهرة في 26 يناير 1952م وظل في المعتقل حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952م حيث أخرجته حكومة علي ماهر باشا ليكون وزيرًا بها وظل وزيرًا للدولة ثم وزيرًا للإرشاد القومي حتى خرج من الوزارة عام 1958م إثر خلاف مع عبدالناصر حول بعض المفاهيم والسياسات

كان أيضًا معارضًا لسياسات السادات حتى أعتقل في أحداث سبتمبر 1981، وتوفي في 2 أكتوبر 1988م، وعمره “77” عامًا ودفن بجوار مصطفى كامل ومحمد فريد.

 

مؤلفاته

«72 شهرًا مع عبد الناصر، أسرار حكومة يوليو، الخليج العاشق، حركة الوحدة في الوطن العربي، خط العتبة، دموع إبليس، ديفاليرا، طلعت حرب بحث في العظمة، حام صغير، محمد الثائر الأعظم، الجلاد والمحكوم عليه بالإعدام، مشهورون ومنسيون، مع الإنسان في الحرب والسلام، موسوليني، نظرات في إصلاح الأداة الحكومية»

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى