سلايدر

في ذكرى وفاته.. من هو غلام أحمد القاديانى مدعى النبوة

بيجاد سلامة

 

ولد غلام أحمد القاديانى في 13 فبراير 1835، في لاهور، بالهند.

عندما بلغ عمره الـ”50″، أدعى أن الله أوحى إليه وبعثه ليجدد الدين، باشر بالكتابة في المواضيع الإسلامية منذ عام 1880 حتى عام 1890 عندما أعلن أن الله قد أرسله مسيحًا موعودًا ومهديًا منتظرًا، وظل كذلك حتى وفاته بمرض الزحار (الدوسنطاريا) في 26 مايو 1908 مخلفاً ورائه قرابة 80 كتابا.

وعلي حسب غلام أحمد فإن عيسى قد نجا من الصلب وهاجر إلى كشمير، حيث توفي وفاة طبيعية وبالتالي كانت فكرة عودته البدنية خاطئة، وغالبية المسلمين يسمونه مسيلمة البنجاب.

وعن جماعة الأحمدية، يؤمن الأحمديون أن الميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجدداً للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون. وقد اتهمه بعض علماء المسلمين من الباكستان ببعض الاتهامات التي رد الأحمديون عليها، حيث تم جمع هذه الردود في كتاب “شبهات وردود”.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى