سلايدرمنوعات

قصة شارع.. السياسى المخضرم عبدالعزيز فهمى

كتب: بيجاد سلامة

هو عبدالعزيز فهمي حجازي عمر، ولد في كفر المصيلحة بالمنوفية في 23 ديسمبر 1870، بدأ تعليمه في كتاب القرية، ثم ألتحق بمدارس طنطا الأولية والثانوية، وتخرج في المدرسة الخديوية الثانوية، وحصل على درجة الليسانس في الحقوق عام 1890.

 

عمل عقب تخرجه في النيابة لعدة سنوات، ثم عمل نائبًا للمستشار القانوني لوزارة الأوقاف، واستقال عام 1903 ليفتح مكتبه الخاص للمحاماة، وعمل سكرتيرًا بمجلس إدارة الجامعة المصرية، ثم انتخب في عام 1913 للمجلس النيابي، ورأس نقابة المحامين ثلاث مرات بداية من 1914، ثم عين وزيرًا للعدل 1925 وبعدها أصبح رئيسًا لمحكمة النقض في عام 1928.

كفاحه السياسي والوطني

عقب صدور قانون إنشاء الجمعية التشريعية في يوليو 1913م، لتحل محل مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية، انتخب فهمي نائبًا عن دائرة قويسنا بهذه الجمعية.

وقد ساهم في تشكيل الوفد المصري، فكان أحد الثلاثة الذين قابلوا السير ونجت في 12 نوفمبر 1918، مع سعد زغلول باشا وعلي شعراوي باشا، وفعلاً تشكل الوفد في 13 نوفمبر 1918.

كما أنتخب عضوًا بالجمعية التشريعية عام 1913، وأشترك في الوفد المصري 1918 الذي سافر إلى باريس للمطالبة باستقلال مصر.

وعندما أرسلت انجلترا لجنة ملنر لتقصي أسباب ثورة 1919 أثناء وجود الوفد في باريس، كان عبدالعزيز فهمي من أنصار العودة إلى مصر والتفاوض مع لجنة ملنر.

ولم تستمر علاقته بالوفد، إذ اختلف مع سعد زغلول وأنشق عن الوفد، عقب صدور تصريح 28 فبراير 1922، وحصول مصر على استقلال شكلي.

وعندما تشكلت لجنة لوضع دستور 1923، كان فهمي من أبرز أعضاء لجنة الثلاثين التي وضعت هذا الدستور.

بالإضافة إلي أنه شارك في تأسيس حزب الأحرار الدستوريين وأصبح رئيسًا له، وأنتخب نقيبًا للمحامين عامي 1914 و1942.. وكان عضوًا في مجمع اللغة العربية.

ثم آثر إعتزال الحياة السياسية وعاد إلى قريته، حيث اهتم بتعليم الناس ومحو أميتهم، وظل هناك حتى توفي في 4 مارس 1951.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى