سلايدرمنوعات

7 رجال في حياة «أم كلثوم» رفضت 6 وتزوجت السابع 

كتب – بيجاد سلامة

«جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح.. حرام عليك خليه غافل عن اللي راح» كتبها أحمد رامي لأم كلثوم بعد زواجه وانجابه أطفال، الهرم الرابع الذي لا يطاله أحد، أحببناها كفنانة، عشقنا صوتها، لكن القلب ليس لنا علاقة بها، إلا انه ارتبط ب”7″رجال أصاب اللوع 6منهم وأقتنص القلب السابع قلبها وتزوجها

  • أحمد صبري النجريدي

أول حب في حياة أم كلثوم لطبيب الأسنان والملحن الشهير أحمد صبري النجريدي، تعرف علي أم كلثوم عن طريق علي بك البارودي، الذي كان من أشد المتحمسين لأم كلثوم وكان أول من خلصها من العقال وملابس الأولاد، ودفعها إلى ارتداء الفساتين، كما خلصها من تخت المنشدين المكون من والدها وشقيقها وابن عمها وجعلها تغني أمام تخت شرقي حقيقي من العازفين الكبار، وهو الذي اختار “النجريدي” ليلحن لها وخلال عامين لحن لها “17” لحن ومن شدة محبّته لها ترك النجريدي مهنته وعيادته الطبية وتفرغ لها، وحين طلب «النجريدي» الزواج منها رفض والدها فاعتبره إهانة له وإنكار لجميله وفضله على أم كلثوم وأسرتها، فانسحب من حياتها للأبد.

  • أحمد رامي

ثومة لم تكن تحب رامي وكانت تقول: أحب رامي الشاعر وليس رامي الرجل، ورغم ذلك عاش متيمًا بها حتى رحيله، وفي ذكري رحيلها وقف يقول: ما جال في خاطري أني سأرثيها، بعد الذي صغت من أشجى أغانيها، قد كنت أسمعها تشدو فتطربني، واليوم أبكى وأبكيها، وما ظننت وأحلامي تسامرني، أنى سأسهر في ذكرى لياليها».

أهدته مرة خاتمًا ظل في أصبعه لمدة 30عام لم يخلعه، يقول رامي: منذ عرفتها أحببتها الحب كله، وكنت أنا الذي أطلق عليها اسم الدلع “ثومة”، أحببتها حتى التقديس ولم أندم لعدم زواجي منها، والآن أعانى الاكتئاب منذ أن غابت عن الدنيا ولم يبق عندي سوى الدموع فقد بكيت كثيرُا في طفولتي وشبابي، والآن أبكى أكثر بعد رحيلها.

عرف رامي أم كلثوم عام 1924 وتزوج في 25 ديسمبر 1936، وغنت ثومة في فرحه أغنيتين “اللي حبك يا هناه، افرح يا قلبي لك نصيب”.

  • محمد القصبجي

وإيه يفيد الزمن مع اللي عاش في الخيال، أخر لحن لحنه لأم كلثوم، أنه الرجل الرابض بعوده خلفها في كل الحفلات، أملا في أن يعطف قلبها عليه، لكنه رحل وقلبه ينبض بلحن أغنيته «رق الحبيب» ظلت العلاقة جيدة بينها حتى جاء الوقت الذي بدأت ترفض الألحان للقصبجي، وتأخذ ألحان السنباطي، والموجي، لم يشتكي القصبي، وذات مرة عرض عليها لحنًا، فرفضته وقالت له: «يبدو يا قصب أنك محتاج إلى راحة طويلة».وبعد الراحة ومحاولاته للتعاون معها، ثم عزله عن رئاسة الفرقة، تحول إلى مجرد عازف لها مكتفيًا أن يكون قريبًا منها واستمر عوادًا إلى آخر يوم في حياته.

  • شريف صبري باشا

الحب هذه المرة كان من طرف واحد ولم يكتمل بأوامر ملكية، فكيف يتزوج أخو الملكة نازلي وخال الملك فاروق، فلاحة من طماي الزهايرة، فتراجع شريف صبري عن قرار الزواج، وابتعد عن أم كلثوم، التي آلمها موقف الملك وأسرتة، لكنه لم يتخلص من حبه لها، وفي عام 1946 طلب منها زواجًا سرياً، لكن ثومة رفضت مبدأ الزواج العرفي.

  • محمود الشريف

اللحن الوحيد الذي وضعه الشريف لأم كلثوم كان لحن أغنية “شمس الأصيل” قبل زواجه منها، وكان هذا اللحن بداية التعارف بينهما، وخلال العمل نشأت علاقة عاطفية قوية بينهما، ووافقت أم كلثوم على الزواج منه رغم الضغوط، فقررت أن تعتزل الغناء.
وقع خبر الخطوبة الذي نشر عام 1946 وقع كالصاعقة على عشاق أم كلثوم، الشاعر أحمد رامي خرج من بيته بـ«البيجامة»، زكريا أحمد ذهب إلى منزلها لكن لم يقابلها بحجة أنها مُتعبة، لكنه كان يعلم أن محمود شريف عندها شتمهما وغادر المنزل غاضبًا، محمد القصبجي الذي ترك التلحين واكتفى بالعزف وراءها على العود، حيث حمل مسدسًا واقتحم غرفة نوم «أم كلثوم»، وكان معها «الشريف»، مهددًا إياهما بالقتل قبل أن يسقط المسدس من يده.

وانفصل الشريف وأم كلثوم بعد الضغوط التي تعرضت لها من القصر الملكي، ومزق الشريف لحن شمس الأصيل وألقاه من شرفة المنزل.

  • مصطفى أمين

المؤرخة الموسيقية رتيبة الحفني تقول: أم كلثوم تزوجت من مؤسس صحيفة «أخبار اليوم»، وأمضت معه 11 عامًا، وكان عقد زواجها في يد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وأن أم كلثوم نفسها هي من أفشت إلى المقربين منها، بأن عقد زواجها موجود مع عبدالناصر.

الدكتور نعم الباز تقول: أم كلثوم تزوجت من مصطفى أمين، ولقد شاهدت رسائل غرامية أرسلتها إلى مصطفى كانت بدايتها «إلى زوجي العزيز مصطفى أمين» والإمضاء في النهاية «المخلصة أم كلثوم – فاطمة» ومؤرخة لسنة 1946، وكانت حوالي قرابة الـ”20″ خطابًا وكانت مدونة على ورق فندق سيسل الشهير بمدينة الإسكندرية، وأن الزواج تم خلال تمثيل فيلم «فاطمة» عام 1945، الذي كتب قصته مصطفي أمين «حسن الحفناوي» القلب يدق مرة أخري عام ‏1952‏، مع الدكتور حسن الحفناوي وأحبته وتزوجته بشكل مفاجئ وكان متزوجًا وأب لـ3 أطفال ويصغرها بحوالي 17 عامًا‏، وكانت تبلغ من العمر 56 عامًا في حين كان عمره 39 عامًا، ولم يعلن زواجهما سوي في عام ‏1954‏ واستمر حتى وفاتها‏.

‏الزواج جاء بعد رفضها لسنوات طويلة بناء على رغبتها في الأمومة، الزواج تم فى سرية تامة، لم يكن هناك سوى المأذون، و3 من أفراد أسرة أم كلثوم، ونشرت “الأهرام” الخبر بعد عقده بـ3 أشهر، وكان نصه «أعلن أمس عقد قران أم كلثوم على الدكتور حسن الحفناوي طبيب الجلد وأستاذ مساعد الأمراض الجلدية بكلية القصر العيني بجامعة القاهرة، وستستمر أم كلثوم في الغناء بعد الزواج، وتم الزفاف منذ وقت قصير، وأحيت أم كلثوم حفلة نادي الجيش بمناسبة 23 يوليو الماضي وهي متزوجة فعلاً، وطلبت أم كلثوم من الصحف ألا تذيع نبأ زواجها إلا بعد أن تنتهي من تسجيل قصيدة الجلاء، وتم تسجيلها أمس الأول».

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى